الجمعة، 17 مايو 2024 05:51 ص

انتفاضة برلمانية بسبب نقص حقنة "الدرن" لحديثى الولادة..ووكيل وزارة الصحة يطمئن أهالى بنى سويف

انتفاضة برلمانية بسبب نقص حقنة "الدرن" لحديثى الولادة..ووكيل وزارة الصحة يطمئن أهالى بنى سويف تطعيم..ارشيفية
الإثنين، 06 نوفمبر 2017 02:00 ص
كتب أحمد التايب

بعد استغاثة وشكاوى عدد من أهالى بنى سويف من النقص الحاد فى تطعيمات وحقنة "الدرن" بالوحدات الصحية، الأمر الذى يؤدى إلى تهديد حياة أطفالهم، أكد النائب عبد الله مبروك عضو مجلس النواب، أن هذا النقص كارثة صحية بكل المقاييس.

 

وتابع عضو مجلس النواب، أن هذا اللقاح من التطعيمات الإجبارية ولابد من إعطائه للأطفال حديثى الولادة مؤكدا أن «الدرن» يعد مرضاً معدياً يسببه ميكروب يسمى «ميكروب الدرن» أو «باسيل الدرن» وغالباً ما يصيب الرئتين، ومن الممكن أن يصيب أجزاء أخرى من الجسم، مـثل الغشاء البلوي والغدد الليمفاوية والعظام والجهاز البولي، إذ تحدث الإصابة بالمرض من طريق استنشاق الهــواء المحمل بباسيل الدرن.

 

وكشف النائب أنه يعطى لقاح الدرن خلال الأسبوع الأول من ولادة الطفل، من طريق الحقن داخل الجلد في أعلى الكتف، بهدف اكتسابه مناعة ضد الأمراض المعدية، ولهذا يجب على وزارة الصحة أن تتحرك بسرعة لتوفير هذا اللقاح قبل وقوع كارثة صحية، أو يتحول الأمر إلى وباء الله واحده يعلم مدى خطورته.

 

وكيل وزارة الصحة يطمئن الأهالى

 

وحول هذه الأزمة أكد الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة ببنى سويف فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن النقص في كميات لقاح الدرن ما زال مستمراً وبجميع المحافظات، مؤكدا أنه جار العمل على التواصل مع  الوزارة ومعمل المصل واللقاح لتوفيره في أقرب وقت.

 

وتابع وكيل الوزارة، "إن عدم إعطاء تطعيم الدرن للمواليد الجدد عقب الولادة مباشرة كما كان متبعا سابقا ليس خطرا كما يشاع، ويرجع إلى تنفيذ تعليمات الوزارة بعدم تطعيم حديثى الولادة ضد مرض الدرن عقب الولادة مباشرة على أن يكون التطعيم بداية من سن 4 شهور استجابة لتوصيات خبراء الأطفال ومنظمة الصحة العالمية.

 

وقال "حميدة" إنه من الممكن تأجيل التحصين ضد الدرن ليؤخذ مع جرعات أخرى لاحقاً، وأن كل ما يقال عن تحول الأمر إلى وباء فكلام عار من الصحة.


print