السبت، 11 مايو 2024 01:42 م

مطالب أهالى إطسا بسمالوط فى أجندة محلب وأهمها الوحدات الصحية

مطالب أهالى إطسا بسمالوط فى أجندة محلب وأهمها الوحدات الصحية محلب ومحافظ المنيا
الخميس، 17 أغسطس 2017 04:23 ص
المنيا – حسن عبد الغفار
أوجاع القرية المنياوية وحلم الأجيال فى تنمية حقيقية داخل قرية إطسا بسمالوط، فى أجندة محلب، ومنها: مصرف المحيط والمدارس والصحة والصرف الصحى.

فقد وجد الأهالى فى وجود المهندس إبراهيم محلب داخل قرية إطسا مجالا للحديث عن تلك المشكلات، يقول إبراهيم خلف أحد الأهالى إن من أهم المشكلات التى تعانى منها القرية هو مصرف المحيط الذى يصب المخلفات الصلبة الناتجة عن مصنع سكر أبوقرقاص فى مصرف إطسا والذى يصب فى النيل فيسبب تلوث مياه النيل وأضاف خلف أن مشكلة مصرف المحيط مشكلة تؤرق جميع الأهالى لأنه سبب فى تلوث المياه ونشر الأمراض بين الصغار والكبار سواء فى إطسا البلد أو أطسا المحطة.

بينما قال محمد بيومى أحد أهالى قرية إطسا أن هناك مطالب رئيسيه لأهالى القرية وأهمها استكمال المدارس، حيث يوجد عجز كبير فى مدارس التعليم الابتدائى رغم توفير مساحة من الأراضى للبناء عليها إلا أنها تحتاج إلى قرار لتخصيصها.

وأضاف المشكلة لا تكمن فقط فى المدارس إنما أيضا فى الوحدات الصحية والتى أصبحت غير آدمية، وتدخل طارق شوقى أحد الأهالى، قائلا: أن الوحدتين الصحيتين فى قريتى أطسا البلد وأطسا المحطة صادر لهما قرار إزالة منذ عدة سنوات، ولم يتم التنفيذ ولفت أن الأهالى وفروا بالجهود الذاتية أراضى وتحتاج لقرار التخصيص، وتساءل لماذا تقف شركة المياه حائلا أمام مشروع الصرف الصحى للقرية؟ وأوضح تمكن الأهالى من توفير أرض لإقامة مشروع وحدات المعالجة "الصرف الصحى" بالجهود الذاتية لكن شركة المياه غير متعاونة وترفض الموقع.

أما مزلقان القرية فهو أحد المشكلات التى تعانى منها القرية، ويسبب حدوث مشاحنات كثيرة بين الأهالى والسائقين لتشغيله بوابه واحدة، وطالب بضرورة تشغيل لبوابتين الخاصتين بالمزلقان.

أما شاهر عبد الغنى أحد المواطنين فقال إن القرية بها مسجد تم تخصيص قطعة الأرض له واعتماد مبلغ البناء منذ 15 عاما، ولفت أنه تم تسليم الموقع لأحد المقاولين إلا أنه الآن متوقف بعد أن تم ترسيته بمبلغ 2 مليون و400 ألف الآن الأسعار تضاعفت والمقاول متوقف عن العمل للمطالبة بزيادة المخصص المالى حتى يتمكن من العمل.

كما طالب نادر عبد الوهاب بضرورة الإسراع فى إنشاء معهد دينى بالقرية، خاصة أن الأطفال يذهبون إلى معاهد أخرى تبعد عن القرية حوالى 15 كيلو مترا مما قد يسبب تعرض هؤلاء الأطفال إلى الموت، وأضاف أن عشرات الحالات توفيت بسبب تلك المشكلة فلابد من إيجاد حل لها وفى أسرع وقت ممكن، هذا بخلاف عدم وجود مركز شباب بالقرية والمكان الموجود حاليا صغيرا جدا وليس به مقومات مركز الشباب.

ومن ناحيته قال اللواء عصام بديوى محافظ المنيا إنه يتمنى أن تعود القريتين قرية واحدة من جديد بعد أن تم تقسيمها بسبب خلافات الجيرة، وأوضح أن العمل فى المحافظة يجرى على قدم وساق من أجل أن يشعر المواطن بإنجاز حقيقى وملموس من الدولة حتى يشعر بالأمن والاستقرار.

 


الأكثر قراءة



print