لأول مرة منذ 25 عامًا.. نائبة الإسماعيلية تطالب بتحويل شارع سعد زغلول لممشى بعد إزالة الإشغالات

قالت أمل رزق الله عضو مجلس النواب عن دائرة الإسماعيلية، أنها ترفض فكرة فتح شارع سعد زغلول، أمام مرور السيارات، مؤكدة على إصرارها الكامل لتحويل الشارع للممشى، كون من معالم الإسماعيلية السياحية، ومرور السيارات فيه هيزيد من أزمة إنشغال الشارع وعدم الاستفادة منه، بجانب أنه سوف يتحول إلى شارع لركن السيارات أمام المحلات، خاصة وأنه شارع تجارى.

أضافت نائبة الإسماعيلية فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، أنها تواصلت مع اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، من أجل إقناعه بالتراجع عن فكرة تحويله إلى طريق للسيارات إلا أنه مقنع بتحويلى إلى شارع للسيارات، من أجل تقليل الضغط على شوارع أخرى على حد قوله، رغم أن الشارع مغلق منذ 25 عامًا، وإزالة الإشغالات من الشارع جاءت بسبب رغبة الإهالى فى تحويله إلى ممشى.

كان شارع سعد زغلول وسط مدينة الإسماعيلية، وهو أحد أهم شوارعها التجارية والتاريخية، والذى ظل لأكثر من 25 عامًا مغلقا ومحتلا من الباعة الجائلين والإشغالات، تم افتتاح بعد نقل الباعة إلى محلات جديدة فى مول سوق الجمعة، وتم إخلاء الشارع تمامًا.

وتأسس شارع سعد زغلول وسمي بشارع "جومارد" كشارع تجاري عام 1864م، طبقا للرسوم التي وضعها المهندسون الفرنسيون العاملون بشركة قناة السويس أثناء تخطيطهم لرسم مدينة الإسماعيلية، والشارع يتوسط حي العرب وحي الافرنج وقتها، وسمي عام 1872 بشارع الحي العربي، وبعد العودة من التهجير عامي 1974 و1975، تم إغلاق شوارع الجيش ومصر وسعد زغلول أمام حركة السيارات لتحويلهم إلى شوارع تجارية.