وتنشر "بيلد" بدءا من الثلاثاء تقرير جارسيا حول حصول روسيا وقطر على استضافة مونديالي 2018 و2022 على التوالي، وفي مقتطفات من مقال نشرته مساء الاثنين، أكدت الصحيفة اليومية الواسعة الانتشار حصولها على تقرير جارسيا الذي يتضمن أكثر من 400 صفحة حول استضافة البطولتين، والذي رفض الفيفا نشره كاملا حتى الآن.
ووفقا لبيلد، فان تقرير جارسيا يكشف كيف "سافر ثلاثة أعضاء من اللجنة التنفيذية (مجلس الفيفا حاليا) لديهم حق التصويت لحضور حفل في ريو في طائرة خاصة من الاتحاد القطري لكرة القدم قبل التصويت على استضافة المونديال".
وتابعت الصحيفة أنه بعد منح قطر الاستضافة مباشرة"هنأ عضو سابق في اللجنة التنفيذية أعضاء في الاتحاد القطري وشكرهم عبر البريد الإلكتروني على تحويل مبلغ بمئات الآلاف من اليورو".
وأضافت: "مليونا دولار من مصدر مجهول أيضا قد يكونا دخلا في حساب لابنة أحد أعضاء الفيفا في العاشرة من عمرها".
وأشارت الصحيفة إلى أن أكبر مركز رياضي في العالم "أكاديمية اسباير" القطرية "كانت ضالعة بشكل حاسم في توريط أعضاء الفيفا الذين يحق لهم التصويت".
وأثار حصول قطر على استضافة مونديال 2022 في نهاية 2010 الجدل منذ البداية، وأحيطت به شكوك قوية بالفساد.
وأجرى المدعي العام الأميركي السابق مايكل جارسيا تحقيقا داخليا في الفيفا حول استضافة البطولتين من قبل قطر وروسيا، أعلنت بموجبه الغرفة القضائية التابعة للجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي أن هناك سلوكا مشبوها لكن لا يصل إلى حد سحب التنظيم منهما.