الجمعة، 29 مارس 2024 01:55 ص

توسيع دائرة مواجهة الإرهاب خارجيا.. خيار فرضته الظروف على مصر لم تسع إليه

توسيع دائرة مواجهة الإرهاب خارجيا.. خيار فرضته الظروف على مصر لم تسع إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى
الأحد، 28 مايو 2017 02:20 م
كتبت سماح عبد الحميد

"مصر لن تتردد فى قصف المعسكرات الإرهابية فى أى مكان، داخل مصر أو خارجها"، رسالة حاسمة وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسى، أعقبها تحرك سريع من القوات المسلحة بضرب معسكرات الإرهاب بالخارج.

الضربة الجوية التى قامت بها القوات المسلحة المصرية ، حققت أهدافها بدقة ، بحسب بيان صادر عن القوات المسلحة المصرية، أكدت خلاله أنه انطلاقا من دور القوات المسلحة الرئيسى فى تأمين وحماية الدولة المصرية والحفاظ على الأمن القومى المصرى، وبتكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، نفذت القوات الجوية عددا من الضربات المركزة نهارا وليلا، استهدفت عددا من العناصر الإرهابية داخل الأراضى الليبية بعد التنسيق والتدقيق الكامل لكل المعلومات، شاركت فيها تشكيلات من المقاتلات متعددة المهام.

وأسفرت الضربة عن تدمير كامل للأهداف الموضوعة مسبقا، والتى شملت مناطق تمركز وتدريب العناصر الإرهابية التى شاركت فى التخطيط وخرج منها منفذو الحادث الإرهابى الغادر الذى استهدف عددا من المواطنين خلال استقلالهم حافلة بمحافظة المنيا.

هذا التحرك من قبل مصر من المؤكد لم يكن بالخطوة السهلة لأنه يعنى اتخاذ مصر منحى آخر  فى مواجهة الإرهاب، وتوسيع نطاقه ليس داخل الحدود المصرية فقط، وإنما لنطاق أشمل وأوسع يشمل إما الدول المجاورة أو أى دول أخرى يثبت، خاصة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى لم يحدد دول بعينها فى خطابه .

وأعلنت القوات المسلحة أنه وبتكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، نفذت القوات الجوية عددا من الضربات المركزة نهارا وليلا، استهدفت عددا من العناصر الإرهابية داخل الأراضى الليبية بعد التنسيق والتدقيق الكامل لكافة المعلومات، شاركت فيها تشكيلات من المقاتلات متعددة المهام.

الرسالة الحاسمة التى وجهها الرئيس السيسى تعنى أن التحركات قد لا تقتصر على ليبيا فقط، وإنما على أى دولة يثبت وجود عناصر داخلها تضر بالأمن القومى المصرى، حيث لم يحدد الرئيس السيسى دولا بعينها .

 وقال طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، إن  مصر يحق لها وفقا للقانون الدولى ، التحرك لمواجهة مختلف الجماعات الإرهابية التى ساهمت فى ارتكاب هذه الجريمة البشعة فى المنيا، ولا يعد ذلك تدخلا .

وأضاف الخولى لـ"برلمانى"، مواجهتنا فى أننا رد فعل طوال الوقت غير منطقى، وإنما يجب أن يكون هناك مواجهة حاسمة كما حدث من الرئيس السيسى .

وتابع الخولى "هذه المواجهة ليست بالسهلة لأنه بالأمس الجماعات المتطرفة فى الأراضى الليبية سيكون لها موقف ضد مصر، وكذلك عدد من الدول الداعمة للإرهاب، ولذلك علينا الاستمرار فى توجيه الربات الاستباقية .

 


print