السبت، 27 أبريل 2024 06:53 ص

أهم 6 معلومات عن "أبو طلحة" قتيل الضربة الجوية المصرية فى ليبيا

أهم 6 معلومات عن "أبو طلحة" قتيل الضربة الجوية المصرية فى ليبيا الضربة الجوية فى ليبيا
السبت، 27 مايو 2017 09:13 م
كتب كامل كامل – أحمد جمعة – أحمد عرفة

أعلنت صفحات تابعة للجماعات الإرهابية، مقتل القيادى الإرهابى المدعو "عبد المنعم سالم" الملقب بــ"أبو طلحة" القيادى بمجلس شورى درنة التابع لتنظيم القاعدة الإرهابى.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية، عن تلك الصفحات نبأ مقتل لإرهابى الملقب بــ"أو طلحة"، هو وأربعة من أتباعه فى مدينة درنة أمس الجمعة، جراء استهداف أحد المقرات التابعة للجماعات الإرهابية من قبل مقاتلات سلاح الجو المصرى والليبى.

وأفادت مصادر أنه تم نقل جثة الإرهابى المدعو عبد المنعم سالم "أبو طلحة" إلى مستشفى الهريش، وسط حراسة مشددة من عناصر كتيبة أبو سليم القريبة من تنظيم القاعدة الإرهابى، ووفقا للمعلومات المتوافرة عن "أبو طلحة" فإنه هو سجين سابق فى سجن أبوسليم منذ يوليو سنة 1996 وحتي فتح أبوابه فى أغسطس 2011 عقب انسحاب قوات نظام القذافى من العاصمة طرابلس نحو سرت، حيث كان أيضا من المتورطين بمحاولة اغتيال القذافى، ضمن مجموعة من القيادات التابعة للتنظيمات التكفيرية فى ليبيا.

لم يبق أبو طلحة فى ليبيا كثيرا، ففى عام 2013 هرب إلى سوريا، حيث تم تكليفه بمهام المسئول الشرعي لكتيبة المهاجرين المؤلفة من عناصر أجنبية تحارب ضد النظام السورى، والتى انضمت فيما بعد لتنظيم داعش الإرهابى.

 

لم يمكث أبو طلحة كثيرا في سوريا، خاصة فى ظل الخسائر التى مني بها التنظيم، حيث عاد مجددا إلى ليبيا عام 2014، عندما اشتد الصراع داخل الأراضى الليبية، ليتم تكليفه وقتها بقيادة غرفة عمليات ثوار ليبيا، حيث كان يشرف خلال الفترة الماضية على خط إمداد خلفي للإرهابيين فى ليبيا، ومسئول شراء السيارات و الأسلحة من السوق السوداء.

 

أبو طلحة  لديه علاقات وطيدة مع أمير القاعدة فى بلاد المغرب العربي مختار بلمختار، والذى أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية قتله فى عام 2015

 

وحول شخصية "أبو طلحة" ، قال نبيل نعيم، القيادى الجهادى السابق، إن هذه الشخصية كانت ضمن مجموعة قيادية بتنظيم القاعدة التى تواجدت فى افغانستان فى أواخر الحرب على روسيا فى العقد الماضى، وتمت مصالحة بينهم وبين نظام القذافى تحت رعاية نجل القذافى، ليعودوا إلى الأراضى الليبية.

 

وأضاف القيادى الجهادى السابق، لـ"برلمانى"، أنه بعد اندلاع مظاهرات ضد القذافى انقلبت هذه المجموعة التكفيرية عليه، وتم تجنيدهم من قبل المخابرات القطرية ضد نظام القذافى، ليقوموا بأعمال شغب واسعة، وفيما بعد تولى أبو طلحة منصب قيادى فى مجلس شورى المجاهدين فى درنه.

وتابع القيادى الجهادى السابق،: مقتل أبو طلحة يعد ضربة للإرهابيين فى ليبيا، واستمرار تلك الضربات سيوقع عدد كبير من قياداتهم التنفيذية التى تعد العقل المدبر للعمليات الإرهابية التى تشهدها مصر خلال الفترة الحالية".

 

 


print