الجمعة، 19 أبريل 2024 10:20 م

باحث إسلامى لمتطرفى ليبيا: أتتكم مصر من حيث لا تحتسبون.. ويؤكد: نواجه حرب الأشباح

باحث إسلامى لمتطرفى ليبيا: أتتكم مصر من حيث لا تحتسبون.. ويؤكد: نواجه حرب الأشباح حادث المنيا
السبت، 27 مايو 2017 02:00 م
كتب كامل كامل

وجه محمد مصطفى، المتخصص فى شئون الحركات الإسلامية، الشكر للقوات المسلحة على الضربة الجوية التى وجهاها ضد الإرهابيين فى ليبيا، قائلا: أتى الرد سريعا فى وكر الإرهاب خارج الحدود فى معسكر درنة بليبيا!، فتحية إجلال وإكبار لقواتنا المسلحة، وتحية تقدير وتعظيم لنسور الجو البواسل أولئك الذين سددوا الضربة الميمونة المباركة لوكر المتأسلمين فى درنة بليبيا، وأتتنا من الأنباء ما أثلج الصدور، وأزاح القنوط، ورفع الرءوس، وأذل رقاب الأعداء، ساعة هبت الطائرات المصرية كالعاصفة الهوجاء على مواقع الدواعش كما الطير الأبابيل.

 

 

 وأضاف فى فى تصريحات لـ"برلمانى " : لقد أتتهم مصر من حيث لا يحتسبون، فقد أتتهم مصر ساعة لم يتوقعوا وسرعة الرد المفاجئ  فى الثامنة مساء أمس، فى ذات اليوم الذى ارتكبوا فيه فعلتهم الشنعاء بمحافظة المنيا ظهر الجمعة، لتنتقل مصر فى حربها مع الماسون المتأسلم، تنتقل للمرحلة الثانية، وعنوانها ـ ضرب القواعد التى ينطلقون منها ولو كانت خارج الحدود ـ. 

وتابع: لن يعوز الدولة المصرية وهى تواجه حرب الأشباح تلك  لن يعوزها الحيلة، إنما هو التدبرُ والتريثُ لتكون الضربة المسددة للإرهاب فى مقتل، وإذا أردناها ضربةً فى الصميم تنجز الهدف، فلا مناص إلا من ولوج المرحلة الثالثة والأخيرة : وعنوانها ( اضرب المربوط يخاف السايب ) وهو تحويل عدد 6 من قيادات الإخوان المتأسلمين،من الصف الأول – .

 

وطالب بتحويل بديع،والشاطر،ومرسى،والبلتاجى،والكتاتنى،وأسعد شيحة –للقضاء العسكرى لسرعة الإجراءات المؤدية وطبيعة ما ارتكبوا فى حق البلاد إلى إعدامهم، قائلا: جرائم هؤلاء مست صميم الجيش إبان حكمهم، وحين يتم تنفيذ الحكم بإعدام الستة فى قيادة الصف الأول،على فوره سيتداعى التنظيم الدولى فى الخارج إلى التهدئة، حفاظاً على ما تبقى من الرؤوس الكبيرة،حين يكون الأمر جدًا لا هزل فيه،فى الوقت الذى تبدأ فيه المعناويات تنهار للصف الثانى والثالث داخل السجون، ومن ثمَّ تبدأ دعوات الاستسلام والمراجعات تنطلق من قيادة التنظيم الدولى فى الخارج، الذى هو المحرك الميدانى على الأرض للإرهاب الأسود، ساعة نجد الدول الغربية التى تتبناهم هى من تقدم مبادرة استسلام ممولى الإرهاب، بعد أن خذلها الأرهاب وأضاع هيبتها، ليكون ذلك إيذانًا بنهاية الماسون المتأسلم .

 


print