الخميس، 25 أبريل 2024 05:34 م

باحث فى الشئون الإسلامية: حادث "مغاغة" أعاد للأذهان إرهاب التسعينيات

باحث فى الشئون الإسلامية: حادث "مغاغة" أعاد للأذهان إرهاب التسعينيات إرهابيون
الجمعة، 26 مايو 2017 05:50 م
كتب محمود العمرى

قال مصطفى حمزة، الباحث فى شئون الإسلام السياسي، إن الحادث الإرهابي الذي تعرض له الأقباط اليوم في مدينة مغاغة بمحافظة المنيا، يعيد للأذهان أحداث الفتنة الطائفية التي تعرضوا لها في الثمانينيات والتسعينيات، على يد الجماعات المتطرفة، مشيرًا إلى أن بشاعة الحادث تؤلم المسلمين والمسيحيين على حدٍّ سواء، لأن الدماء كلها معصومة بغض النظر عن دين أصحابها.

 

وأشار إلى ضرورة وجود لجنة دائمة لمكافحة التطرف تابعة للمجلس الأعلى القومي، في كل محافظة من محافظات الصعيد، تكون مهمتها دراسة أسباب وأبعاد هذه الظاهرة في هذه المحافظات، ورفع التقارير الدورية عن الحلول المقترحة لمعالجة هذه الأسباب المختلفة، لافتًا النظر إلى أن الأفكار لا تموت بموت أصحابها أو سجنهم، بل تظل حرة طليقة تحلق في عقول البشر حتى تجد الفرصة المناسبة للتحول إلى واقع عنيف، حيث يبدأ الإرهاب بالتكفير وينتهي بالتفجير والقتل والتدمير.

 

وأكد الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن العنف منتشر في صعيد مصر والمحافظات الحدودية أكثر من غيرها من المحافظات الأخرى، مشددًا على أنه يتحاور بشكل دوري مع شباب بلدته مغاغه، حيث تكشف هذه الحوارات عن وجود بذور وجذور للعنف متأصلة داخل عقول هؤلاء الشباب تحتاج إلى احتواء سريع وعاجل، بدلًا من إهمالهم وتركهم فريسة لهذه الأفكار الهدامة.


الأكثر قراءة



print