الخميس، 16 مايو 2024 04:37 ص

رئيس "حماة الوطن": مصر حجر الزاوية العربى وأمريكا تعول على دورها فى حل قضايا المنطقة

رئيس "حماة الوطن": مصر حجر الزاوية العربى وأمريكا تعول على دورها فى حل قضايا المنطقة الفريق جلال الهريدى
الإثنين، 22 مايو 2017 02:13 م
كتب محمد عبد العظيم

ثمن حزب حماة الوطن ،زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى الى المملكة العربية السعودية للمشاركة فى أعمال القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التى عقدت بحضور الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وقادة وممثلون لـ 55 دولة من جميع أنحاء .

وقال الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن، إن مصر تمثل حجر الزاوية العربى ولها وزن وثقل كبير لذا كان من الضرورى أن يجرى الرئيس الامريكى اتصالا بالرئيس السيسى ليؤكد على حضوره للمملكة العربية السعودية وأيضا لقاءه الرئيس عبد الفتاح السيسى قبل انعقاد القمة "الأمريكية - العربية – الإسلامية وان الرؤية المصرية حول قضايا المنطقة وتحوذ الاهتمام مع الدور المصرى الهام والخبرة فى مكافحة الارهاب.

وأوضح رئيس الحزب ، ان خطاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب جاء متوازنا و اشاد فيه بالحضارة المصرية وإن مصر كانت مركزا مزدهرا قبل آلاف السنين، وبها عجائب الجيزة والأقصر والإسكندرية، والكل فخور بهذا الإرث العظيم والكل فى أنحاء بلاد العالم يحلمون بزيارة أرضها ، موضحا ان مخاطبته قادة وملوك القمة الإسلامية الأمريكية بانه مستعد للوقوف معكم للبحث عن مصالح وأمن مشتركة، ولسنا هنا لنملى على الآخرين كيف يتصرفون او يتعبدون وان هدفنا التوحد خلف هدف واحد هو هزيمة الإرهاب والتطرف و أنه فخور بتوقيع اتفاق مع الدول الإسلامية لمنع تمويل الإرهاب

وأكد رئيس حزب حماة وطن ،  ان إعلان خادم الحرمين إطلاق المركز العالمى لمكافحة الإرهاب خطوة مهمة للقضاء على الارهاب والذين يقوموا بتمويله وأن القمة هدفها التركيز على مكافحة الإرهاب بالطرق العسكرية والأمنية والفكرية والتركيز على سماحة الدين الإسلامي وأن الأديان السماوية الثلاثة هي منبع التسامح والوسطية، وأن هناك فرقا بين الإسلام المعتدل والمتطرف موضحا أن العالم العربي الإسلامي أمام منعطف جديد.

وأكد "الهريدى" أن الرئيس الأمريكى يعول كثيرا على الدور المصرى فى حل أزمات وقضايا المنطقة وخاصة دورها فى مكافحة الإرهاب وما يجرى من ترتيبات حيال القضاء عليه، بالإضافة إلى سبل التعاون بين البلدين وما تم الاتفاق عليه بقمة واشنطن التى جمعت بين الرئيسين مؤخرا واللقاء الذى سبق القمة بالرياض. 


print