محاربة الإرهاب ووقف تمويله والهجرة غير الشرعية.. 3 ملفات توافقية بين مصر وفرنسا

 "سنواصل حربنا ضد الإرهاب بكل قوة، فى فرنسا وخارجها حتى نقضى عليه"، بهذه الكلمات بدأ إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسى، كلمته بعد فوزه فى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، التى عقدت أمس الأحد.

مكافحة الإرهاب، والدول الداعمة له أحد أهم الملفات التى يمكن أن يحدث فيها توافق بين مصر، وفرنسا خلال الفترة القادمة، خاصة أن ماكرون ركز على هذا الملف خلال حملته الانتخابية فضلا عن حديثه السابق عن سيطرة قطر داخل فرنسا،  وأنه سيدرس إعادة النظر فى العلاقات مع قطر مرة أخرى .

أعادة النظر فى العلاقات مع قطر

وأكد ماكرون، فى تصريحات سابقة  لقناة "بى إف إم تى فى"،  أنه سيكون لديه مطالب كثيرة إزاء قطر فى مجال السياسة الدولية ومن أجل أن تكون هناك شفافية جديدة فى ما يتعلق بالدور الذى تؤديانه فى التمويل، أو فى الأعمال التى يمكنهما القيام بها تجاه المجموعات الإرهابية التى هى عدوتنا، متابعا "فى بعض الأحيان ما يقف عائقا هو أنها تمويلات خاصة وليست من النظام، لكننى سأطلب من الأنظمة القائمة أن تضمن لنا وقف هذه التمويلات".

مزيد من التعاون

طارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية، قال إن هناك عددًا من القضايا، المهمة التى ستشهد تطورًا فى التعاون بين مصر وفرنسا.

وأضاف رضوان لـ"برلمانى"  اية نتيجة للانتخابات الفرنسية كانت  ستكون لصالح مصر، لافتا إلى أن هناك قضايا معينة تدرك فرنسا ومعظم الدول الأوروبية دور مصر فيها.

وأكد النائب، أن إلا أن إيمانويل ماكرون أبدى مواقف مضادة لدولة مثل قطر، حيث أعلن فيما سبق عن نيته لإنهاء الاتفاقات التى تخدم مصالح قطر فى فرنسا، مشيرا إلى أن فرنسا ستتعاون مع مصر بشكل أكبر أيضا فى قضايا الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الإرهاب.

العرابى: انتخاب ماكرون يعزز العلاقات المصرية الفرنسية

وقال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، وعضو لجنة العلاقات الخارجية، إن انتخاب ماكرون رئيسًا لفرنسا، سيعزز العلاقات المصرية الفرنسية.

وأضاف العرابى، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن هناك تقارب بين مصر وفرنسا فى ملفات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، ونستطيع أن نتفائل بمستقبل العلاقات مع فرنسا، مؤكدا  أن انتخاب ماكرون رئيسا لفرنسا سيكون له تأثير فى تماسك الاتحاد اﻷوروبى هو أمر هام على الاقتصاد المصرى.

وانتخب المرشح الوسطى إيمانويل ماكرون أمس الأحد، رئيسا للجمهورية الفرنسية اثر فوزه على منافسته مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن بنسبة تتراوح بين 65,5% و 66,1% من الأصوات.