طارق الخولى: بعض الدول تسعى لتسييس مجلس الأمن واستخدام "حقوق الإنسان" ذريعة للتدخل

قال طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، إن بعض الأطراف داخل مجلس الأمن، بالأخص الأطراف ذات العضوية الدائمة، تسعى لتسييس مجلس الامن .

وأضاف الخولى لـ"برلمانى" أن دور مجلس الأمن يتعلق بشكل أساسى بالسلم والأمن الدوليين، وهو مجلس للحفاظ على أمن العالم، ومحاولة درء الحروب، وإنما بعض الأطراف تستخدمه أحيانًا لإعلان الحرب وليس وقفها .

وأشار الخولى إلى أن هناك دائما أطرافا تحاول الزج بمجلس الأمن فى مواقف سياسية تجاه بعض الدول دون غيرها .

وتابع الخولى "ملف حقوق الإنسان استخدم كفزاعة من بعض الأطراف الإقليمية والدولية لابتزازها سياسيا، أو التدخل فى شئونها، وهذا أمر مرفوض " .

وأكد الخولى أن هناك ازدواجية فى المعايير، لافتا إلى أن بعض الدول تسعى لفتح ملف حقوق الإنسان فى بعض دول أخرى، بهدف التدخل فى شئونها وتتجاهله فى دول أخرى بل تسعى إلى إغلاقه نهائيًا، فى حالة أن تكون هذه الدولة مدعومة دوليا ولنا فى إسرائيل مثالا قويًا.