الخميس، 16 مايو 2024 03:08 ص

الجديرى المائى "عايز وقفة".. نائب: الفيروس خطير وشديد الانتشار والمدارس بيئة جيدة له

الجديرى المائى "عايز وقفة".. نائب: الفيروس خطير وشديد الانتشار والمدارس بيئة جيدة له النائب أشرف عمارة
الثلاثاء، 04 أبريل 2017 01:14 م
كتب إبراهيم سالم
تقدم النائب أشرف عمارة، عضو مجلس النواب بطلب إحاطة حول انتشار فيروس الجديرى المائى بالمدارس فى الآونة الأخيرة وبمختلف المحافظات، حيث إنه بمحافظة الغربية تم الإعلان عن تعرض بعض الطلاب للإصابة بالجديرى المائى وظهور أعراض نزلات برد وسخونة وغثيان مفاجئ، وتم اكتشاف أكثر من حالة جديرى مائى داخل فصول "فاملى سكول" الرسمية للغات بطنطا نهاية الأسبوع الماضى.

وتابع "عمارة" فى بيان رسمى له اليوم الثلاثاء، أن مدرسة المستقبل الابتدائية أعلنت الأسبوع الماضى، التابعة لإدارة دمياط الجديدة التعليمية بمحافظة دمياط، إصابة أكثر من عشر طلاب بطفح جلدى وسخونة، وقد تقرر عزل التلاميذ المصابين بمرض الجديرى المائى بمنحهم إجازة لمدة 15 يوما عن زملائهم، وبمحافظة الوادى الجديد تم الإعلان عن تسجيل 11 حالة مصابة بمرض الجديرى المائى بين تلاميذ مدرسة ابتدائية بمدينة الخارجة.

وأشار النائب، إلى أن الجديرى المائى عبارة عن فيروس، تستمر فترة حضانته من 7 إلى 15 يوما داخل الجسم، وينشط فى فترة نهاية فصل الشتاء، وبداية فصل الربيع ويتم معالجته بمصل، حتى مدة نهاية فترة حضانة الفيروس، التى تستمر 15 يوما متواصلة.

واستنكر النائب الانتشار السريع للفيروس فى أكثر من محافظة ففى محافظة أسيوط 64 حالة إصابة فى 3 إدارات تعليمية حيث توجد 17 منها فى مدارس النيل ونزة قرار بمنفلوط، و15 بمدرسة السلام المتطورة، و5 طلاب فى مدرسة أبوعقرب التجريبية للغات، و4 طلاب بمدرسة الجلاء الابتدائية.

وشهدت محافظة المنيا إصابة 21 طالبا وطالبة بالجديرى المائي، منهم 9 طلاب بمدرسة إسمنت الابتدائية، و5 طلاب بمدرسة بنى موسى الابتدائية، و7 بمدرسة داقوف الابتدائية.

وأضاف النائب، يعتبر الفيروس المسبب للجديرى المائى من الفيروسات شديدة الانتشار، وتنتقل العدوى عن طريق الهواء، التنفس، العطس والسعال، وتعتبر المدرسة أو الحضانة هى بيئة جيدة لانتشار الفيروس، ويكون حامل المرض معديا بمجرد ظهور المرض.

وطالب، بضرورة السيطرة على المرض قبل ان يتوسع فى الانتشار بين الطلبة خاصة أنهم فى مقتبل فترة امتحانات نهاية العام كذلك لا بد من التصدى له للسيطرة على حالة الذعر لدى من لم يصابوا بالعدوى، وتساءل: أين دور الطبيب لمدرسى فى ذلك، والمتابعة السريعة والاكتشاف المبكر؟.


print