بالفيديو.. طبيب بيطرى يكشف "كارثة" تهدد الثروة الحيوانية فى قرى مصر

فجر طبيب بيطرى مفاجأة، فى قضية انهيار منظومة الطب البيطرى فى قرى مصر، وانتشار ظاهرة تفشى فيروس "الحمى القلاعية" بين الماشية، ما أدى إلى تعرض الكثير من المزارعين والمربين لخسائر فادحة جراء نفوق الحيوانات، وذلك بسبب ضعف التحصين الذى يرد إلى الوحدات البيطرية، والمستخدم فى مكافحة أمراض الحمى القلاعية.

وقال "محروس إبراهيم"، مدير وحدة قرية "إشناواى" بمحافظة الغربية خلال مشاركته فى برنامج "الجدعان" الذى يقدمه الإعلامى محمد غانم على قناة "القاهرة والناس 2" فى تقرير أذاعه البرنامج، إنه يعانى أشد المعاناة من نقص الإمكانيات التى تؤهله لمكافحة أمراض الثروة الحيوانية الخطيرة، والتى من الممكن أن تنتقل إلى البشر، مشيرًا إلى أن ذلك هو حال جميع وحدات الطب البيطرى فى قرى مصر والتى تعانى من عجز صارخ فى عدد الأطباء البيطريين.


وفوجئ فريق برنامج "الجدعان" الذى يُذاع مساء الجمعة بأن الأدوية البيطرية تُحْفَظ فى دولاب حديدى، وأن اللقاحات تحفظ فى فريزر ثلاجة قديمة، وأن الطبيب البيطرى يأخذ اللقاحات فى كيس من البلاستيك به ثلج لتحصين الماشية، وهو ما يعنى تلف اللقاحات فورا وعدم جدواها فى عملية التحصين.

وقالت سيدة تدعى "أم أحمد" إنها تعرضت لنفوق 3 رؤوس ثروة حيوانية تمتلكها بعد إصابتها بالحمى القلاعية بسبب تأخر اللقاحات، وقد جاءت للوحدة البيطرية بعد إصابة باقى مواشيها بالمرض، بعد أن أكدت أنها لا تقوم بدورها مما أدى إلى إصابة الماشية بالحمى القلاعية لتأخر اللقاح.