كتب إبراهيم سالم
تقدم النائب أشرف عمارة، عضو مجلس النواب، بسؤال إلى محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بخصوص انتشار ظاهرة لا نعرف لها تفسيرا أو سندا قانونيا، حيث نجد انتشار صناديق جمع التبرعات فى المحلات الكبرى والصغرى، ومحلات التيك واى، والمولات الكبيرة، وأيضا فى بعض المقاهى والكافيات، بهدف جمع التبرعات سواء للأطفال أو لمرضى السرطان أو للمستشفيات أو لبنك الطعام أو ما شابه.
وتابع "عمارة" فى سؤاله لوزير الأوقاف، أنه يتم تجميع مبالغ باهظة فى صناديق زجاجية مثبته فى كل أرجاء المحلات التجارية والمولات، لكن لا نعرف إلى أين تذهب ومن المسؤول عن تجميعها؟، وما السند القانونى وراء تجميعها وإعطاء ترخيص بها إلى هذه الأماكن لجمع مثل هذه التبرعات؟، بل وصل الحال إلى الخصم من المنبع، بمعنى ما يبقى من قروش يتم خصمها أوتوماتيكيا بحجة أنها تذهب إلى مستشفى الأطفال أو إحدى الجمعيات الخيرية أو ما شابه.
وتساءل "عمارة"، من الذى أعطى الحق لهذه المحلات لتجميع هذه التبرعات؟، وما السند القانونى وراء الترخيص لمثل هذه المحلات والمولات والكافيهات لتجميع التبرعات؟، وما آلية مراقبة هذه التبرعات؟، وهل تذهب فعلا حصيلة هذه التبرعات إلى مستحقيها؟، وأين تصرف هذه الأموال؟
أشرف عمارة عضو مجلس النواب
