الصيادون العائدون من تونس: قلة الأسماك تضرنا للجوء للصيد خارج المياه الإقليمية المصرية

عمت الفرحة قريتى برج مغيزل والبرنمبال التابعتين لمركز مطوبس بكفر الشيخ لوصول 14 صياد من بين 16صيادً احتجزتهم السلطات التونسية لاختراق مركب الصيد "ملاك البحر " التى كانت تقل الصيادين للمياه الإقليمية التونسية.

وقال ياسر الصمودى، أنه كان ضمن الـ١٦صيادً من قريتى برنبال وبرج مغيزل بمطوبس فى رحلة صيد لجزيرة مالطا بالمركب ملاك البحر، ملك أشرف نصار وخرجوا فى رحلة الصيد بداية شهر بناير الماضى، إلا أن العواصف اشتدت، فاضطروا للتوجه تجاه ميناء صفاقس التونسى، وفوجئوا بخفر السواحل التونسية يلقون القبض عليهم، ويحتجزون المركب بتهمة اختراق المياه التونسية.
وأضاف أن الصيادين ظلوا فى ميناء صفاقس لمدة يومين، وعاملوهم المسئولون التونسيون معامله طيبه ولم يمنعوا عنهم الطعام أو الشراب، مؤكداً أن أحد المسئولين بالسفارتين المصريه بتونس، تواصل معهم لمرة واحدة، إلا أن الصيادين اتصلوا ببعض اقاربهم العاملين بتونس وابلغوا أهلنا الصيادين بمصر.

وقال محمد النشرتى، من العائدين، يضطر الصيادون للسفر لدول الجوار للصيد بحثا عن رزق أولادهم بعد انقراض الأسماك بالمياه المصرية بسبب حيتان الزريعة ومن قاموا بتجفيف بحيرة البرلس، وتجاهل المسئولين، مطالباً بتدخل الدولة لإيجاد حل لمشاكل الصيادين.

واضاف بركات شلبى، من الصيادين، جميع الصيادين المحتجزين بتونس على متن هذا المركب عادوا إلا أشرف نصار، ريس وصاحب المركب، والسيد العرب، ميكانيكى المركب، محتجزين بالمركب لحين الانتهاء من الطعن والاستئناف الصادر ضدنا بتغريمنا ١٥٠ ألف دينار تونسى وهما محتجزان داخل المركب بالميناء، وطالب المسئولين بالتدخل لدى السلطات التونسية لإعادة المركب والإفراج عن ريس المركب والميكانيكى.

وقال شلبى، الصيادين المفرج عنهم هم ياسر نجاح الصمودى، ومحمد عبدالهادى، وياسر عرابى، ورجب البهلوان، ومحمدا لقاضى، ورجب السعيد بركات، واحمد صلاح بركات، ورجب محمد عيضه، وسعد شلبى بركات. وبركات شلبى بركات، ومحمد محى الدين النشرتى، وكريم شحاته، وايمن حلمى عوينات،، ومازال أشرف نصار،ريس وصاحب المركب، والسيد عرابى محتجزين مع المركب بتونس.