أزمة داخل مجلس نقابة الصحفيين بسبب تغيير البيانات الصادرة عن الاجتماعات

شهد مجلس نقابة الصحفيين، خلافات حادة بين أعضائه بسبب تغيير البيانات الصادرة عن اجتماعات المجلس، خاصة بسبب البيان الأخير الصادر عن اجتماع الثلاثاء الماضى قبل اللقاء المفتوح الذى عقد لمناقشة كل الأفكار والاقترحات حول تداعيات الأزمة الأخيرة على الكيان النقابى.

حيث فوجئ 5 أعضاء بمجلس النقابة بإرسال البيان الصادر عن اجتماع الثلاثاء الماضى دون إضافة جملة "ولا تقبل المساس باى من مؤسسات الدولة" التى اتفقوا على وضعها فى البيان، الأمر الذى أثار غضبهم وأدى إلى تعديل البيان، وإضافة تلك الجملة وإرساله مرة أخرى للصحفيين فى اليوم التالى.

ومن جانبه قال أحد أعضاء مجلس النقابة، أن عضوين بالمجلس قاموا بتعديل البيان عقب مغادرتهم لمقر الاجتماع وإرساله لمندوبى النقابة، موضحا أنهم نفس العضويين الذين خالفوا تعليمات المجلس بعدم تسيس القضية أو الهتاف بهتافات خارجة عن جدول الأعمال خلال اللقاء المفتوح الذى عقد أمس الأول الأربعاء مع عدد من أعضاء الجمعية العمومية وشيوخ المهنة.

وأضاف أحد أعضاء مجلس النقابة لـ"برلمانى"، أن المجلس قرر خلال اجتماعه الأخير بعدم الهتاف بهتافات خارجة أو تسييس القضية، وكذلك عدم السماح بدخول غير النقابيين خلال اللقاء المفتوح، متابعا:" فوجئنا بمخالفة التعليمات وقيام عضويين بالهتاف بهتافات خارجة".

وذكر أحد أعضاء مجلس النقابة، أنهم سيطالبون خلال الاجتماع القادم لمجلس النقابة بالتحقيق فى تغيير البيانات دون موافقة كامل الأعضاء ومشاركة عضويين فى الهتاف خارج القضية.